نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. المصطفى سالمي

    إبادة الفلسطينيين في زمن العولمة

    أصبحت مشاهد جثت النساء والأطفال الفلسطينيين وهي متناثرة وسط حطام الركام أمرا عاديا لا يحرك مشاعر المشاهدين عبر بقاع العالم، خاصة وأننا في زمن الصورة الحية المباشرة، وكأنما تعود الناس مشاهد الأشلاء والدمار والغبار الذي يعلو الوجوه والدماء التي تلطخ الرؤوس والأطراف، والبنايات التي تنهار بكل ثقل...
  2. المصطفى سالمي

    تهافت المسؤولين في قضايا المدرسين

    تشهد بلادنا هذه الأيام أزمة كبيرة في مجال التعليم أثارت وما زالت تثير كثيرا من النقاشات، فكيف تعاملت الحكومة مع هذا المأزق؟ وكيف تحرك المسؤولون الحكوميون لمعالجة هذا الأمر، سنستعرض إذن مجموعة من الأقوال لأعضاء حكومتنا يرى كثير من المتتبعين أنها ستظل خالدة في ذاكرة المغاربة لأمد طويل جدا ،...
  3. المصطفى سالمي

    سابقة في التاريخ أن بلادا تُعنف وتقمع أطرها التربوية

    كان الدعاة والمصلحون والأنبياء والفلاسفة عبر التاريخ يتعرضون للتنكيل والمضايقات، بل للقتل والتصفية كما وقع لسقراط وجاليليو وابن حنبل وعديد الرسل عبر العصور، لكن أن يتم مطاردة وقمع أطر التدريس وضربهم وركلهم والتنمر والتحريض عليهم فهذا يشكل سابقة وبدعة غير مسبوقة في التاريخ ولا في الجغرافيا، فلم...
  4. المصطفى سالمي

    وضعية المدرس المغربي بين مطرقة النظام الأساسي المجحف وسندان الواقع المرير

    حكاية عن النملة المجتهدة تُرجمت الى عدة لغات تقول الحكاية: كانت هناك نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة، فتنتج وتنجز الكثير، ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف؛ قال لنفسه: "إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد، فكيف سيكون إنتاجها لو عينت...
  5. المصطفى سالمي

    أفكار جنونية

    شعر (المهدي) بضيق كبير يكتم أنفاسه، لقد اقترب العيد الذي يفرح به الصغار بينما يغتم له بعض الكبار من أمثاله ممن تسلط عليهم الفقر اللعين، كان التفكير في الأضحية يكاد يشل تفكيره، رباه..! كيف يتدبر أمره؟ لقد باع معظم محتويات دكانه من السلع البسيطة وما كفاه ذلك ليصل إلى خمس المطلوب، لم يتبق إلا ألواح...
  6. المصطفى سالمي

    داخل عربة

    تكدس التلاميذ من الجنسين في سيارة المبادرة الوطنية كالسردين في العلبة الصفيحية، كانوا هكذا يسارعون إلى احتلال مواقعهم داخل العربة، لم يكن هناك مكان أفضل من غيره، بل أين هي الأماكن أو المقاعد أصلا، إنهم ينتقلون من وإلى الإعدادية وقوفا في رحلات الذهاب والإياب على مدى الأيام والشهور، يتكدسون...
  7. المصطفى سالمي

    خنشلات

    كانوا كديدان الأرض ، مهمتهم اختيار العناصر الفنية التي ستشكل أطر التدريس بمعهد الفنون الجميلة المزمع افتتاحه بمدينة (العجيلات)، دخلوا بحقائبهم السميكة العريضة يختالون كأنهم سيفصلون بين العباد هذا سعيد وذاك شقي، تركوا المترشحين ينتظرون بالخارج في جو بارد شتوي يكاد يشل أطرافهم، أغلبهم شباب ينتظرون...
  8. المصطفى سالمي

    سارقو الأحلام

    وجد نفسه يتذكر طفولته البئيسة، لقد أمضى سنوات الابتدائي يرتدي ملابس إخوته الأكبر منه. لم ينعم في صغره بالملابس الجديدة أو ملابس العيد مثل أقرانه، ملابس إخوته تقوم والدته بترقيعها إن لزم الأمر، وما طال تقوم بقص اللازم حتى يكون مناسبا لمقاسه، وأما كتب إخوته التي تجاوزوها فيقوم بتغليفها وإلصاق...
  9. المصطفى سالمي

    عود على بدء

    جر (سليمان) الخطى بتثاقل نحو بيته في دوار (العسكر) ذي الطابع الشعبي، وعلى كتفه نسناس صغير ـ من فصيلة القردة ـ كان هو رأس مال الرجل الذي يعينه على تكاليف الحياة المريرة، لقد اشتراه منذ سنتين وتعب في ترويضه وتدريبه، وها هو يتوجه به كل صباح نحو ساحة (جامع الفنا) حيث يأتي الناس من كل فج عميق، منهم...
  10. المصطفى سالمي

    أجواء مختلفة

    اكتست المدينة حلة زاهية، وكيف لا ترتدي أبهى زينتها وهي عاصمة الشاوية التي تعيش أيام العيد الوطني، حيث تعيش البلاد أجواء ملتهبة وقد هبت فيها رياح تعبق بمباهج الاحتفالات بالثالث من مارس. العيد الوطني في مدينة (سطات) يمثل الشيء الكثير لهذه المدينة الصغيرة التي تريد أن تخلع عنها عباءة البداوة وصغر...
  11. المصطفى سالمي

    المواكبة التربوية ومصطلح الأستاذ الرئيس: مهام إضافية للمدرس أم تطوير للمنظومة التربوية؟

    مصطلحات جديدة تغزو المشهد التربوي في الآونة الأخيرة، فبعد مصطلح (الأستاذ المصاحب) ها هو مصطلح الأستاذ المواكب أو (الأستاذ الرئيس) والذي تقف خلفه حمولات معرفية وتربوية تثير العديد من الأسئلة حول الخلفيات والإضافات المحمولة، بينما يتوجس من ذلك كثير من المدرسين والمتتبعين للمشهد التربوي متسائلين عن...
  12. المصطفى سالمي

    صك الحرية

    تلاحقت الأحداث ببلدة (المجاريب)، وكانت أحداثا غير مألوفة للناس وأشبه بالكوابيس حقا، إنها نذر الوباء الأسود الزاحف نحوهم من بلاد الأصفر الذي بدأ يبث الرعب في الكبار والصغار، كان التهويل من كبار البلدة مريعا مما فرض على الناس حالة أشبه بالحصار الذاتي تحولت معها (المجاريب) إلى ما يشبه السجن الكبير...
  13. المصطفى سالمي

    إنا كفيناك المستهزئين

    التربية أو التعليم مسؤولية كبرى وأمانة عظمى ملقاة على عاتق المسؤولين على النشء، وذلك من أجل إعداد أجيال الغد، وتلعب المقررات والكتب المدرسية دورا كبيرا في ذلك من خلال حمولتها المعرفية وما تتضمنه من مهارات ومنهجيات ووسائل مساعدة، ولكن مقررات المغرب بدأت ـ وخاصة منذ عقدين من الزمن ـ تفقد زخمها...
  14. المصطفى سالمي

    الدخول المدرسي الجديد: الآفاق والتطلعات

    إنه دخول مدرسي جديد ذلك الذي يستقبله التلاميذ والطلبة في ظل استمرار ظلال الجائحة التي ما تنفك حديث الإعلام والناس أجمعين، ولعل المقبلين على السنوات الإشهادية هذا العام هم الفئات الأكثر تضررا مما مضى وما هو مرتقب، فالموسم الدراسي قبل الماضي شهد توقفا في منتصف شهر مارس عند ظهور أولى حالات (كوفيد...
  15. المصطفى سالمي

    أفكار مجنونة

    شعر (المهدي) بضيق كبير يكتم أنفاسه، لقد اقترب العيد الذي يفرح به الصغار بينما يغتم له بعض الكبار من أمثاله ممن تسلط عليهم الفقر اللعين، كان التفكير في الأضحية يكاد يشل تفكيره، رباه..! كيف يتدبر أمره؟ لقد باع معظم محتويات دكانه من السلع البسيطة وما كفاه ذلك ليصل إلى خمس المطلوب، لم يتبق إلا ألواح...
  16. المصطفى سالمي

    ذو الجلباب الفضفاض

    هو طويل القامة، منتفخ البطن، كبير الشفاه، واسع الفم، عريض الجبهة، يلقبه الناس بالفقيه، مهنته مدرس وهو في نفس الآن خطيب وإمام بمسجد (النور) ببلدة (العجيلات)، هوايته حضور الولائم وإسداء النصائح، بها يتشدق صباح مساء، لكن زملاءه كانوا لا يتورعون يرددون نكاته ـ وكأنما أكسبها براءة اختراعه ـ رغم أنها...
  17. المصطفى سالمي

    أقسم أن يجعل لحيته مكنسة

    في زمن أسطوري قديم هيمنت فيه الكائنات "الحمورية" تقع أحداث هذه الأحداث الغريبة التي تداولها الناس حينما كانوا يروون حكايات الغيلان وحديث الجن والحيوان. وقف السيد (حمور) زعيم قبيلة (الحموريين) خطيبا في أتباعه ومريديه، وتعهد في أول قرار سيتخذه في هذه الولاية...
  18. المصطفى سالمي

    المدينة العقربية

    أخيرا وصل (حميد) إلى مدينة "حسراتي"، نزل أدراج السلم، كان الجو مفعما برائحة الكبريت، إنها معامل الحي الصناعي تنفث سموما قاتلة تفتك بالبشر والشجر، الناس هنا يسيرون واجمين يطأطئون رؤوسهم، ملامحهم عابسة كأنما هم في اليوم العالمي للحزن، توجه (حميد) نحو موقف سيارات الأجرة الصغيرة في ساحة (مخازن...
  19. المصطفى سالمي

    عديمة التربية

    انطلق السيد (الراضي) نحو المؤسسة الإعدادية في صبيحة يوم صيفي هادئ جميل لتوقيع محاضر الخروج بعد عام دراسي طويل مرهق، كانت جدران المؤسسة وادعة ساكنة وقد ارتاحت من شقاوة التلاميذ وصخبهم البريء، اقترب (الراضي) من قاعة الأساتذة لعله يجد زملاءه هناك مجتمعين، لمح من وراء الزجاج طفلين يلعبان ويقفزان،...
  20. المصطفى سالمي

    (ترتر) يعود إليكم من جديد

    وقف (ترتر) قبالة السيد (الراضي) زميله في التدريس بنفس المؤسسة التربوية، كان يتوسل إليه أن يسجل اسمه على مقترح الامتحان الموحد الجهوي الذي طُلب من كل مدرس أن يساهم بمقترح عنه، وكان يتم التغاضي أحيانا من الإدارة إن اشترك اثنان في واحد، وتمثلت في ذهن (الراضي) صور لتلاميذ خاملين كانوا يطلبون من...
أعلى