بتتا طز
كان لنا بيت واسع وبه غرف كثيرة لا نستعمل أغلبها عادة إلا عندما يزورنا الضيوف.
أربعة غرف، منها غرفتي نوم واحدة لوالدي والثانية لنا نحن الابناء وغرفة للجوس وأخرى للضيوف، وبهو فسيح.. مطبخ وحمام.. كيفما كان الامر فالغرف كثيرة.
الجميل في بيتنا انه كان وسط المدينة بل في قلب المدينة، بالقرب...
لا يعد جرما أخي الكريم..
نحن هنا لنتعلم ونستفيد ونتأقلم.
الرأي في نص ما لا يؤذيه في ذاته ولا ينال حتى من جماليته.
شخصيا لا أتحمل ألا ينال أي نص لي نصيبه من النقد كيفما كان، أما من جهة المقاييس التي تتحدث عنها فأنا لست أهلا لأتقمص دور المرشد الأدبي وإنما هناك أشياء من البديهيات تجعل من نصوصنا...
ربما تتأسفون على الفقد وأنا أتأسف معكم.
بصراحة كان مطر موقعا رائدا ورواده كبار..
سعاد بني أخي.. فائق البرغوتي..محمد فري..الشاعر عبد الناصر..والتادلاوي والهدار وانت اخي جبران.. وغيرهم ممن نسيت..
هذه الاسماء عندما تكون حاضرة كان يشعرني الأمر أنني داخل مدرسة.. مجرد تعليق او تشجيع منهم أجدني فرحا...
القصة هذه لا تتعدى وصف مشهد ..
أين هي الحبكة .. أين هي القفلة الصادمة أو السعيدة ..؟
أعتذر منكم أساتذتي الكرام
وأعتذر منك أخي الكريم حاميد.
تقبل مروري.
شكرا أستاذي محمد على المعلومة، لهذا نحتاج أمثالكم في المنتدى للتوجيه والتقويم حتى تكون اعمالنا أفضل في قادم الايام.. هناك فرق كبير بين مشاركاتي الاولى متذ النسخة الاولى للموقع إلى الآن، والفضل يرجع إليكم بعد الله.. انتم وبقية الكبار الذين غابوا عن منتدانا للأسف.
تحية عطرة أستاذي.
سرد جميل وممتع اخي حميد، لكنه متقطع يجعلني أغادر أفكاره بسرعة.
أتذكر اني قرأت لك نصا من قبل يتحدث عن رحلة على متن سيارة أجرة.. كان جميلا وأعجبني جدا.. وقلت وقتها " هذا كاتب".
يقول بوزفور " لو لم أغادر تازة لما كتبت الرواية"
تحتاج القصة للصخب والدوران والموت والحياة، تحتاج مدينة كاملة بهرجها...
شكرا اخي الكريم حميد على مرورك.
النص كتبته بسرعة، شعرت للحظة ان الفكرة وبعض التفاصيل ستفر مني.
أتفق معك اخي في كل ملاحظاتك.
نحتاج أمثالك في المنتدى لتعود له بعض الروح بعد رحيل المصابيح.
شكرا.
كان عليه السير عبر ردهات كثيرة متشعبة ليصل إلى الزنزانة المنشودة.
وعندما فتح له السجان الباب، استغرق وقتا لتألف عيناه تلك العتمة المنتنة، وحتى يستطيع التعرف على صاحب هذه الملامح الذابلة الضاجة بالحياة.
لقد كان يدس بعض التراب الذي مزجه ببوله في جحر يكاد لا يظهر لأحد، كان يفعل ذلك بإبداع كمن يدفن...