1
أمسكته من عضده، وتحسست موضع اليد التي كانت تمسح هموم العيش.
ربت على كتفها بالأخرى مبتسما:
أنت يُمناي!
2
سقطت تفاحة بجواره.
لم يتصفح وجه السماء، بل شرع يقضم الحبة بمرارة.
ليس في الحياة جاذبية!
3
انسحبوا واحدا تلو الآخر بحجة أن الوضع ميئوس منه.
احتسى المناضل قهوته وعدّ الرصاصات المتبقية...
سرد جميل ومتماسك، لكن الكاتب لم يترك للقارئ شيئا غير الاستمتاع ثم الانصراف.
كل قارئ بحاجة لأن يستخدم فضوله بحثا عما وراء السطور ومابين الكلمات ليشعر أنه يمتلك النص تماما ككاتبه.
حدث يتكرر وحبذا لو كانت اللمسة الفنية حاضرة لتؤسس له بعدا جماليا.
مودتي
شكرا لمتابعتك الطيبة..صحيح ما ذكرته اخي العزيز بشأن السرد المتقطع، ولا أخفيك أنه مقصود لكون المدينة لا تكشف أسرارها رغم كل مراودة.. وهو أمر يغيظ بالفعل! أنا ابن المدينة و أقف حائرا أمام هدوئها المريب. دمت قلما نابضا بالابداع.
ترك مساحة من اللهاث للقارئ كي يستكمل سرده الخاص هي بغية القاص الجيد.
نص موحٍ ودالّ.. مع تساؤل حول فلتة نحوية : إحدى عشر كو.. هل هي مقصودة أم مجرد سهو؟
مودتي
كيف يكتب المدينة التي بداخله؟
وهل يكفي عرض شخوص وأحداث لتبوح إيموزار بكل أسرارها ؟
إنه يؤمن بأن لكل مدينة جرحها وأحلامها التي بالكاد يمسك أديب بطيفها الهارب في الأزقة وبين جذوع الشجر، ثم يُدنيه كل مساء من لهيب الحروف. ومتى سطعت الفكرة أو أشرق المعنى، فهو إذعان طيفها لجنون الكتابة.
نقر ميمون...
1
ذُهل لمرآها ببطن منتفخة.
تحسر.. ثم حجز تذكرة العودة.
2
بدعم من أبيه الشاعر، ألقى قصيدة.
أثنوا بحفاوة زائدة.
لم يدر ما السبب؟
3
كرمتان: واحدة لي والأخرى مهملة
يقسم صبية الحي أن هناك فارقا في الطعم!
1
ذُهل لمرآها ببطن منتفخة.
تحسر.. ثم حجز تذكرة العودة.
2
بدعم من أبيه الشاعر، ألقى قصيدة.
أثنوا بحفاوة زائدة.
لم يدر ما السبب؟
3
كرمتان: واحدة لي والأخرى مهملة
يقسم صبية الحي أن هناك فارقا في الطعم!
تحية طيبة..
قرأت النص مرتين لأن الناسخ الفعلي أربكني😊
الفكرة جميلة، مع استدراك خفيف حول عبارة : "اعتذر يا سيدي، ليس بمكان مناسب" لكونها لياقة لا تناسب فضاء السجن!
مودتي