أخي الكريم عباس العكري،
رؤيتك حصيفة أخي الكريم، الدهس كفعل رمزي لحالة وواقع، يفقد معناه المباشر من سيد أعمى يدوس بتسلسل أزهارا لا يراها وشاب يافع يريد تعطيل الفعل الأصلي بمحاكات لاإرادية موشومة في النفس.
دمت في كل خير أخي القدير.
أخي وأستاذي القدير نقوس،
وضعت أصبعك بخبرة على آثار الواقعة التي نتخبط فيها في جميع نواحي الحياة وأولها الأدب، وكيف صارت حاضرة بقوة في الانتاج الإبداعي. ومن جميل حضورك ذكرك "خوسيه أركاديو بوينديا". في الآونة الأخيرة، قرأت نصوصا عديدة تحمل نفس العنوان "الحب في زمن كرونا" وهو اقتباس ذكي من عنوان...
أخي كفاح،
أعجبتني هذه المفارقة:
"- صدقيني لاشيء مهم في هذه اللوحة سوى انها تضم في ثناياها السماء، القرية، الطريق، النهر، الجبال، الوديان، الشمس، البيوت، الأشجار، الطيور، والبشر"
اللوحة غنية بالجمال لكن وقعها في عند المتلقي يختلف من شخص إلى آخر. ذكرني هذا بالمثل الانجليزي:
"انما الجمال في عين...
-عليك اللعنة أيها الجرذ الحقير ...
دوت صرخته حرى بالألم. باغته انتفاض فأر التجارب في يده فوخز نفسه عوضا عنه بإبرة السوء. كان يعرف ماذا تحمل: جرثومة ساهم في تطويرها و صار الآن حاملها الوحيد. كأنه يحس بسريانها عبر الشرايين، و تكاد تعطل رئتيه فزعا: بضع أشهر قبل أن يجد نفسه أمام مصيره المحتوم.
لا...
تحياتي الخالصة سيدي محمد،
أنا ممتن لمرورك وتعليقك. بالفعل نجد تلخيصا متسرعا للأقصوصة في العنوان، بيد أن قربه من مرجعية عالمية أغراني: العجوز والبحر.
دمت في كل خير وعافية أخي محمد.
تحياتي الخالصة سيدي وأخي نقوس،
بارك الله فيك وتقبل دعاءك. تابعت أيضا أخبارك خلال الوعكة الصحية التي ألمت بك. أسأل الله لك دوام العافية، وللجميع في كل الأنحاء.
أصولي في المغرب من تلك الجهة: دكالة، وقد سمعت بالفعل عن هذا المصاب الذي ضيق على البلاد والعباد ودفع بثمن (الكرموص) إلى مستويات عالية...